راديو

هل تخلى الرئيس الأميركي المنتخب عن مشروع تقسيم العراق؟

تحدث السفير الأميركي السابق في العراق، دوغلاس سيليمان، عن سوء فهم حصل بخصوص تصريح الرئيس الأميركي المنتخب جوزيف بايدن بشأن تقسيم العراق إلى ثلاثة دويلات، حينما كان نائبا للرئيس باراك أوباما.
Sputnik

وأكد السفير السابق، أن "الرئيس المنتخب يفهم في السياسة العراقية ولديه علاقات هناك، ويفهم الوضع الأمني العراقي، والحاجة الماسة للإصلاحات الاقتصادية وتوفير فرص العمل ومستقبل للكثيرين من الشباب في العراق".

فهل من مصلحة الولايات المتحدة دعم عراق موحد وقوي؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور سعدون حسين الساعدي:

"بايدن اليوم كرئيس للولايات المتحدة يختلف عنه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما، حيث كانت الظروف تختلف، فقد كان هناك قرار بانسحاب القوات الأمريكية وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وبالتالي كانت تريد الإدارة الأمريكية إعادة نفوذها في العراق".

وتابع الساعدي بالقول، "اليوم المعطيات والظروف قد تغيرت، لأن الإدارة الأمريكية أهدافها متغيرة، فلم تعد هناك قدرة لواشنطن على تقسيم العراق، فهي لم تعد اللاعب الوحيد في الشأن العراقي، وإنما يوجد الكثير من اللاعبين".

وأضاف الساعدي قائلاً: "السيد جو بايدن لم يعطي لحد الآن أي اهتمام للسياسة الخارجية الأمريكية، وأعتقد أن السياسة الأمريكية القادمة ستكون أكثر عقلانية في الشرق الأوسط وتحديدا في العراق، فمن مصلحة الولايات المتحدة أن يكون العراق قويا أمام إيران".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة