رغم نفي رسمي... تحذير من "أخطر ما قد يحدث" بعد زيارة نتنياهو المزعومة للسعودية

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود الزهار، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى السعودية، سرا، "تطور طبيعي لعمليات التطبيع في المنطقة، وتحمل طابعا خطيرا".
Sputnik

وقال الزهار، في حديثه لـ"قدس برس" إن "من كان يعتقد أن عمليات التطبيع في المنطقة هي قضية صغيرة، فهو مخطئ، فإسرائيل تتطلع إلى ما هو أبعد من ذلك".

وأضاف "المُتوقع عقلا ومنطقا أن الأمور تتطور أكثر من مجرد لقاء أو زيارة أو هبوط طائرة، فالأمور ذاهبة إلى ما هو أخطر من ذلك".

وزير في الحكومة الإسرائيلية يؤكد زيارة نتنياهو للسعودية وعقد اجتماع هناك

وشدد على أن "التطبيع قرار يحقق غايات كلية لدولة لاحتلال".

ولفت إلى أن "الإعلان عن بدء التطبيع، فتح بوابة العلاقات بكامل عناصرها، بما فيها التعاون الأمني والعسكري".

وأضاف: "قد تدخل الدول التي طبعت مع الاحتلال، في تحالف ضد دول كبيرة في المنطقة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، إن لقاء ثلاثيا، عُقد أمس الأحد، في السعودية، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

ونفى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية عن اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في السعودية.
وغرد الأمير فيصل بن فرحان على موقع تويتر قائلا: "طالعت تقارير صحفية عن اجتماع مزعوم بين ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. لم يحدث اجتماع كهذا. المسؤولون الحاضرون كانوا أمريكيين وسعوديين وفقط".
ورفض نتنياهو التعليق على تلك التقارير.

مناقشة