راديو

هل يكون طريق الحرير بديلا للعراق عن النفط؟

حذر النائب في البرلمان العراقي مضر الكروي، أمس الاثنين، من أن وضع العراق الاقتصادي سيئ جدا واقترب بشكل كبير من المرحلة الحرجة، بسبب تكرار الاقتراض دون أي تحرك جدي إزاء ملف تعظيم إيرادات الدولة غير النفطية، ما يجعلنا في موقف صعب للغاية في 2021.
Sputnik

فيما قالت عضو مجلس النواب، ليلى مهدي التميمي، يوم الاثنين، إن الاتفاقية الصينية ومشروع ميناء الفاو الكبير مبعث الأمل الوحيد على الساحة في ظل الازمة الاقتصادية الحالية.

فهل يمكن إنقاذ الاقتصاد العراقي عبر الاتفاقية الصينية وميناء الفاو؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي عبد الحسن الشمري:

"إن هذين الحلين بعيدا الأمد، في وقت يحتاج العراق فيه إلى حلول قريبة جداً، فميناء الفاو يحتاج إلى مدة ثلاث إلى أربع سنوات لإكماله، أما الاتفاقية العراقية- الصينية فليس لها علاقة بالأزمة الاقتصادية، كل ما هنالك يضع بموجبها العراق النفط مقابل مشاريع تقوم بها الشركات الصينية".

وتابع الشمري بالقول، "نحن الآن في نهاية العام 2020 والاقتراض وصل فيه إلى 24 مليار دولار، فكيف سنستطيع حل الأزمة في العام القادم، لذا يجب البحث عن حلول أخرى توفر موارد للموازنة، أولها دعم القطاع الخاص".

وأضاف الشمري قائلاً، "ميناء الفاو الكبير وطريق الحرير ستكون مواردهما في السنة الأولى تتجاوز الخمسين مليار دولار، أي أكثر من إيرادات النفط بحدود 20‏%، أما بعد إنتهاء إنجازهما بشكل كامل، فإنهما سيدران موارد تقدر بخمسمائة مليار دولار".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة