صالح استهل زيارته بلقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة، وسبل إنهاء الأزمة الليبية ودور المجتمع الدولي وروسيا في إنهاء الأزمة في ليبيا.
بدوره الوزير لافروف أكد اهتمام الجانب الروسي بعودة ليبيا إلى الحياة الطبيعية، مشيرا إلى أنه من شأن ذلك أن يسمح باستئناف التعاون في شتى المجالات، بما فيها الطاقة والنقل والمشاريع الاقتصادية والاستثمارية بشكل عام.
الإعلامي والخبير بالشأن الليبي أحمد بن غزّي يقول:
"روسيا هي دولة صديقة مقربة من كل الأطراف الليبية يهمها استقرار ليبيا ولديها تواصل مع كل قنوات الحكومات الإقليمية والدولية ومن بينها التي لا تريد الخير لليبيا. روسيا ساهمت في وقف إطلاق النار وتخفيض التصعيد العسكري ودفع العملية السياسية وإعادة فتح المنشآت النفطية وتوحيد الجهود بين الأطراف الليبية وجمع الليبيين في حوار ليبي ليبي دون تدخل خارجي".
وأضاف بن غزّي: "الظروف الحالية لن تسمح بأي علاقات اقتصادية ليبية روسية إلا بعد تشكيل حكومة يتفق عليها كل الأطراف الليبية وتتحمل مسؤولياتها في الاتفاقات الدولية.أنا كمواطن ليبي أوجه رسالة إلى الرئيس بوتين وأطلب منه فتح قنوات اتصال لتنظيم مؤتمر دولي يجمع الأطراف الليبية في موسكو لمنع التدخلات الخارجية السلبية كما حصل في اللقاءات السابقة ما أدى إلى فشلها".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم