تسبب ارتفاع الأسعار في حالة من الفوضى وخاصة بعد تسعير الحكومة 20400 تومان للكيلوغرام الواحد من الدجاج، فيما لا يزال سعر بيع كيلو الدجاج في المدن الإيرانية يتراوح بين 24000 و36000 تومان.
قال علي رضا رازم حسيني، وزير الصناعة والمناجم والتجارة، عن ارتفاع أسعار الدجاج والبيض، في إشارة إلى تقسيم العمل مع وزارة الزراعة: "في مجال اللحوم الحمراء والدجاج والبيض، وزارة الزراعة الجهة المسؤولة".
وقال مرتضى رضائي، نائب وزير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، ببرنامج حواري خاص عن ارتفاع أسعار الدجاج: "منذ قفزة أسعار الدجاج، تم إنشاء مقر في وزارة الزراعة لحل هذه المشكلة بشكل سريع. إذا توقفت خسائر مزارع الدواجن ولم يتم تصحيح الأسعار، فإن مزارع الدواجن ستقضي على قطعانها. "حسب التوقعات ، سينخفض سعر الدجاج إلى عدة آلاف تومان اعتبارا من الأسبوع المقبل."
ويشتكي العديد من الناس من الوضع الحالي ويقولون إنه بفضل الإدارة المشينة للحكومة، قفز الدجاج أيضا من مائدة الناس وعندما زادت الحكومة نفسها أسعار منتجات الألبان بنسبة 40% ، لا ينبغي للمرء أن يتوقع بقاء سعر الدجاج مستقرا.
ويتساءل المواطنون على مواقع التواصل لماذا لا يتحمل المسؤولون ورجال الدولة والوزراء بمناصبهم العالية المسؤولية عن أي شيء في هذا البلد وكيف يمكن ترك كل شيء بمفرده ؟!
يقول بعض المستخدمين إنه ليس من المجدي الوقوف في طوابير طويلة دون بروتوكولات صحية لشراء بضعة كيلوغرامات من الدجاج في هذه الحالة.