إدارة ترامب تعتزم "معاقبة" الدفاع الروسية... ما رد روسيا؟

علق سياسيون وخبراء روس على إجراءات "عقابية" من الممكن أن تتخذها الإدارة الأمريكية المنتهية مدتها ضد وزارة الدفاع ومؤسسات صناعية ومؤسسات روسية أخرى.
Sputnik

رأى رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الفيدرالية (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، أندريه كليموف، أن الولايات المتحدة أبدت الرغبة في مكافحة مَن تعتبرهم منافسين في أسواق العالم حين أعلنت نيتها فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقال كليموف في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، إن الولايات المتحدة تريد وضع قيود جديدة على التعامل مع روسيا، مستهدفة أولاً القطاعات التي يجدها الأمريكيون قادرة على منافسة بلادهم.

وأكد المسؤول البرلماني ضرورة قيام روسيا بردّ في حال وضعت الولايات المتحدة قيودا على مؤسساتها.

وتشمل العقوبات الأمريكية المرتقبة حظر التعامل مع شركات صينية دخلت في تعاون مع الشركات والمؤسسات الروسية.

ورأت عضوة لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة السفلى للبرلمان الروسي (الدوما)، يلينا بانينا، أن واشنطن تسعى إلى عرقلة التعاون الصناعي بين روسيا والدول الأخرى، وبالأخص الصين التي يريد الأمريكيون منع نقل التكنولوجيا الروسية إليها.

من جانبه قال مدير برامج منتدى "فالداي" للحوار الدولي، إيفان تيموفييف، إنه لا يتوقع أن تترك العقوبات الأمريكية الجديدة أثرا يذكر على الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الروسية لن تتأثر بها لأنها لا تزاول النشاط الاقتصادي خارج روسيا.
وتتضمن الإجراءات "العقابية" الأمريكية ضد المؤسسات الروسية منع الشركات الأمريكية من التعامل معها إلا بترخيص خاص. 
مناقشة