راديو

توترات جنوب العراق… هل تؤثر على سير الانتخابات القادمة؟

وقوع صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين مؤيدين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الناصرية في جنوب العراق، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعشرات المصابين.
Sputnik

فيما أصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قرارا بإقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار وتشكيل لجنة للتحقيق في المواجهات التي وقعت الجمعة، إضافة إلى إعلان حظر التجوال فيها.

فهل تتسع رقعة الاشتباكات بين أنصار التيار الصدري والمتظاهرين في عموم محافظات العراق؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي عبد الأمير المجر:

"هذا المصادمات تنذر بأن القادم سيكون أسوأ، فالمظاهرات الأخيرة لم يقم بها التيار الصدري بشكل خالص، وإنما قد تقف خلفه بعض الأحزاب، فهي تريد أن ترسل رسالة مفادها أن القوى الإسلامية التي هددتها ثورة تشرين ما زالت موجودة وبقوة."

وتابع المجر بالقول "قد نشهد صدامات أوسع وأشمل مستقبلاً، فالانتخابات القادمة إن حصلت، ستؤدي إلى قيام القوى العلمانية بكسر نصاب القوى الإسلامية في البرلمان، ليكون القرار السياسي خارج سلطة الأحزاب المهيمنة على السلطة الآن."

وأضاف المجر قائلا، "تحاول الأحزاب الدينية خلق مواجهة مع ثوار تشرين، لكسر شوكتهم قبل الانتخابات، وهناك بعض القوى تستغل هذه المواجهات، وكذلك هناك من يرصد الناشطين ويقوم بتصفيتهم."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة