إيران ترد لأول مرة على استهداف قائد بالحرس الثوري في سوريا بطائرة مسيرة

ردت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، لأول مرة، على التقرير الذي تحدث عن هجوم طائرة مسيرة على القائد في الحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، ما أدى إلى مقتله قرب الحدود السورية العراقية.
Sputnik

استهداف قائد من الحرس الثوري الإيراني بطائرة مسيرة قرب الحدود العراقية السورية
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمر صحفي، "عدم وصول أي تقرير بشأن إدعاء هجوم طائرة مسيرة على قائد في الحرس الثوري على حدود سوريا"، معتبرا ذلك بأنه "فبركة خبرية على الأرجح"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وكان موقع قناة "العربية" الناطقة بالإنجليزية نقلت عن مصادر عراقية، قولها إن القائد في الحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، قتل قرب الحدود السورية العراقية. وأفادت المصادر أن "طائرة مسيرة استهدفت سيارة القائد في الحرس الثوري على الحدود مع سوريا".

وتابعت: "قُتل القائد في الحرس الثوري بطائرة مسيرة بعد عبوره منفذ القائم مع سوريا، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف تمت في وقت متأخر من الأحد"، مؤكدة أنه "قتل مع القيادي في الحرس الثوري الإيراني 3 مرافقين بعد عبورهم منفذ القائم على الحدود السورية".

وتتعرض إيران لموجة اغتيالات، فقد تم اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية بهجوم إرهابي قرب طهران، قبل عدة أيام.

وتوعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، الذي قضى بهجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران. وأمر روحاني "بالمتابعة اللازمة لمنع ومواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن إيران".

من جهته، طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.

مناقشة