وتأتي هذه الجولة بعد جولتين سابقتين بمدينة بوزنيقة انتهتا بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب ِالقيادية للمؤسسات السيادية.
ويتوقع أن يصطدم الحوار السياسي الليبي بمختلف جولاته سواء في تونس أو المغرب بحائط اختيار الأسماء التي ستتولى المناصب السيادية، وهي أهم العقبات التي تعترض نجاح الحوار السياسي الليبي.
الخبير في الشأن الليبي، عبد العزيز إغنية، استبعد حصول اختراق كبير في مباحثات طنجة، بسبب عدم جهوزية الفرقاء لتقديم تنازلات، وأزمة في ملف المناصب السيادية.
وأوضح إغنية، في حوار عبر "بانوراما"، أن ليبيا ما زالت عرضة للصراعات الخارجية، ما سيترك أثره على الجولات اللاحقة للحوارات، مضيفاً أن الحل يتوقف على قناعة الأطراف بتقديم التنازلات، وليس بالحصول على الامتيازات.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي