راديو

لماذا يدعم الاتحاد الأوروبي الانتخابات العراقية المقبلة؟

أبدى سفير الاتحاد الأوروبي، مارتن هوت، يوم أمس الاثنين، دعمه للانتخابات العراقية المقرر تنظيمها في السادس من حزيران/يونيو العام المقبل، مشدداً على ضرورة أن تجرى في ظل أجواء ملائمة على مختلف الصعد.
Sputnik

فيما قدمت هولندا مساعدة مالية بقيمة ثلاثة ملايين يورو لزيادة قدرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

فهل ينتظر الاتحاد الأوروبي التغيير الذي ستفرزه الانتخابات العراقية القادمة؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ الفكر السياسي الدكتور عصام الفيلي:

"طبيعة الانتخابات العراقية السابقة وبكل ما أفرزته من نتائج جعلت الاتحاد الأوروبي يعزز هذه التجربة باتجاه تفعيل البطاقة البيومترية، والتي ستساهم في غلق أبواب التزوير، وإلا لا جدوى من الانتخابات مع وجود البطاقة الإلكترونية الحالية".

وتابع الفيلي بالقول: "الاتحاد الأوروبي بدأ يدرك أنه ما دام الكاظمي على رأس الحكومة، فيجب أن يؤسس لثقافة السعي نحو الانتخابات وحث المواطنين عليها، حيث أن الذين استلموا بطاقات الانتخاب لا يتعدى العشرة ملايين من أصل سبعة وعشرين مليون ناخب، ما يستدعي الجهود الدولية أمام عزوف المواطنين".

وأضاف الفيلي، قائلاً: "المجتمع الدولي يبحث عن التغيير، خصوصاً في العراق الذي لا يمتلك نظام مؤسساتي لحد الآن، في ظل وجود أكثر من ثلاثمائة، حزب جميعها يسعى نحو السلطة وليس نحو بناء الدولة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة