راديو

بين الشك واليقين...صفقة لإنهاء الأزمة بين السعودية وقطر

نناقش في هذه الحلقة من "بلا قيود": السعودية وقطر تقتربان من صفقة أولية لإنهاء الأزمة بينهما، ومجلس صيانة الدستور الإيراني يقر قانونا يلزم الحكومة بوقف أنشطة الأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إذا لم تُخفف العقوبات خلال شهرين، ورئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس تقول لـ"سبوتنيك": النظام السياسي والانتخابي الحالي أثبت فشله، علماء روس يناشدون اليونسكو لإحياء تدمر السورية.
Sputnik

تضاربت الأنباء دون وجود أي تأكيد أز نفي رسمي، حول صفقة بين السعودية وقطر لإنهاء الأزمة بينهما، بجهود وساطة من الإدارة الأمريكية ودون أن تشمل بقية دول المقاطعة أي مصر والإمارات والبحرين.

وللإطلاع على مصداقية هذه الأنباء تواصلنا مع مدير مركز القرن للدراسات الاستراتيجية، السعودي، سعد بن عمر والذي قال لـ "بلا قيود":

"لا صحة لهذه الأنباء، فلم يصدر أي تصريح رسمي من أي طرف حول وجود هكذا صفقة، وإن الخلافات عميقة جدا ولايمكن حلها بهذه الطريقة وبهذه السرعة لوجود معوقات كثيرة من قبل الجانب القطري خاصة رفض الرقابة المالية لدعم جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين وتركيا وإيران مما يهدد الأمن القومي الخليجي والعربي".

المصادقة على قانون إلغاء التزام إيران بالملف النووي

تمت المصادقة على القانون الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي، حول إلغاء الالتزامات النووية، ورفع مستوى التخصيب إلى 20 بالمئة وإلغاء البروتوكول الإضافي الملحق للاتفاق النووي، وإلزام الحكومة بوقف أنشطة الأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية إذا لم تُخفف العقوبات عن الجمهورية الإسلامية خلال شهرين.

لكن هذا القرار رفض من قبل الحكومة بينما وافق عليه البرلمان ومجلس صيانة الدستور الإيراني.

واعتبر رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية، السيد فادي السيد، في حديث لـ "بلا قيود":

"أن هذا القرار صائب وهو أقل مايمكن أن تفعله إيران بعداغتيال عالمها النووي وسط صمت من المجتمع الدولي و تواطؤ من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت على دراية بتحركاته".

كافة الموضوعات في الملف الصوتي.

إعداد وتقديم: نغم كباس

مناقشة