وبحسب وكالة المغرب العربي، قالت الجمعية المغربية للشباب في المجال النووي، اليوم الجمعة، إنه تم إطلاق هذه المبادرة من طرف شباب يشتغلون في القطاع النووي يمثلون أهم الفاعلين الوطنيين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى كفاءات مغربية مقيمة في الخارج تعمل في القطاع النووي.
وأضاف البيان أن من بين أهم الأهداف الرئيسية التي حددتها الجمعية، تعزيز نقل المعرفة بين الأجيال المختلفة من المهنيين التي تشتغل في المجال النووي، ودعم وخلق فرص التطوير المهني في القطاع النووي للشباب في بداية مسارهم المهني، وكذلك تطوير مناهج تواصل جديدة حول مساهمة التطبيقات النووية السلمية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خدمة للبشرية.
وأوضح البيان أن الجمعية المغربية، عضو بالشبكة العالمية "المؤتمر النووي العالمي للشباب" التي تمثل المهنيين الذين يشتغلون في مختلف مجالات التطبيقات المتعلقة بالعلوم والتقنيات النووية، مضيفا أن هذه الشبكة تتواجد حاليا في أكثر من 40 بلدا يمثلون جميع القارات.
يذكر أن المغرب انضم إلى هذه الشبكة العالمية خلال مؤتمرها الأخير الذي انعقد خلال شهر مارس/آذار الماضي، في مدينة سيدني الأسترالية والذي تم خلاله قبول عضوية المملكة بعد تصويت الدول الأعضاء بالإجماع، لتصبح بذلك ثاني بلد عربي بعد الإمارات وثالث بلد أفريقي بعد جنوب أفريقيا وكينيا، عضوا مصوتا في مجلس إدارة المؤتمر النووي العالمي للشباب.