تؤمن البطلة الروسية أن شغفها بالرسم الانطباعي يساعدها على أن تكون راقصة فريدة، والرقص بالنسبة لها يعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر والعواطف.
تعيش ناتاشا في كراسنادار، وهي طالبة في السنة الأخيرة في قسم فنون الرسم في جامعة ولاية كوبان.
بعد التخرج، ستحصل على دبلوم كمدرسة للفنون الجميلة، لكن الفتاة لم تقرر بعد الانخراط في هذه المهنة بالكامل، والآن ترتبط جميع خططها الإبداعية بشكل أساسي بالراحة. لقد كانت تفعل ذلك لمدة عشر سنوات.
وتقول ناتاليا: "في البداية كانت هناك رقصات في أمريكا اللاتينية، لكنها كانت باهظة الثمن ولم يكن لدى والديّ ما يكفي من المال لمواصلة دراستي. ثم ذهبت إلى قسم الجودو، لكنها كانت رياضة جافة، ولم تكن هناك موسيقى، وبعد فترة أردت العودة إلى الرقص".
تقول ناتاليا إن ما يناسبني وفقًا للجدول الزمني هو رقص البريك دانس بجوار منزلي.
تحلم ناتاشا أيضًا بإنشاء أسلوبها الخاص في فترة الراحة: "أريد أن يكون أسلوبي مميزًا ، مثل مشاهير الفنانين. على سبيل المثال، مثل فان جوخ فقط في الرقص."