"أنصار الله" تتهم التحالف العربي بـ"تضليل" الرأي العام العالمي لتبرير استهداف مطار صنعاء

نفت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأحد، صحة تقارير صحفية وإعلامية تتحدث عن استخدامها مرافق مطار صنعاء الدولي لأغراض عسكرية، متهمة التحالف العربي بـ "التضليل" لتبرير استهداف المطار بغارات جوية.
Sputnik

القاهرة – سبوتنيك. ونقل تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة عن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، قوله إن "مزاعم العدوان (في اشارة إلى التحالف العربي) بخصوص مطار صنعاء ليست بالجديدة وهي محاولة لتضليل الرأي العام العالمي وإيجاد مبرر لاستهداف المطار المتكرر".

"أنصار الله" تتهم طيران التحالف العربي باستهداف مطار صنعاء الدولي

وأضاف: "الاستهداف المتكرر لمطار صنعاء الهدف منه تعطيله وإخراجه عن جاهزيته، وإيهام العالم بأنه غير جاهز كي لا تلقى المطالبات بفتحه أي استجابة".

ودعا مدير مطار صنعاء الدولي الأمم المتحدة، التي تقتصر رحلات المطار عليها وعلى المنظمات الدولية، إلى "اتخاذ موقف واضح بخصوص إغلاق المطار أمام الرحلات الإنسانية على الأقل".

وأكد الشايف جاهزية المطار لاستقبال مختلف الطائرات المدنية وطائرات الشحن، وعدم تلقي أي شكاوى عند استقباله الطائرات الأممية.

كما أشار إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن إغلاق مطار صنعاء واستهدافه كبيرة جداً"، مؤكداً أن "حظر الرحلات عبر المطار فاقم الوضع الإنساني".

وتعرض مطار صنعاء الدولي، يومي الجمعة والأربعاء الماضيين لثلاث غارات جوية نفذها التحالف العربي.

والأربعاء، الماضي أفادت تقارير إعلامية، عقب استهداف طيران التحالف المطار، بأن "مخازن أسلحة تتتبع الحوثيين انفجرت داخله، مضيفةً أن المطار أصبح ثكنة عسكرية وحقل تجارب للأسلحة النوعية".

وتعرض مطار صنعاء الدولي منذ انطلاق عمليات التحالف العربي ضد جماعة أنصار الله في 26 آذار/مارس 2015، إلى غارات جوية متكررة أدت إلى إخراجه عن الخدمة، في ظل اتهامات التحالف لجماعة "أنصار الله" باستخدام مرافقه لأغراض عسكرية.

ويفرض التحالف العربي، منذ التاسع من آب/أغسطس 2016، حظرا على حركة الطيران في مطار صنعاء، وأوقف جميع الرحلات المدنية باستثناء رحلات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة لها، التي يتطلب القيام بها تنسيقاً مع قيادة التحالف.

مناقشة