راديو

هل تحاول إيران تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة؟

أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق، إيرج مسجدي، أن طهران تعلن بكل صراحة عن معارضتها وتنديدها لاستهداف المقرات الدبلوماسية من جانب أي طرف كان. داعيا الى ضرورة الحفاظ على الأماكن والبعثات الدبلوماسية ليتسنى لها النشاط بحصانة كاملة، وهذا قانون دولي لا يمكن المساس به.
Sputnik

يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، أمس ‏السبت‏، بأن  قرارا قد اتخذ لسحب بعض الموظفين من السفارة الامريكية في بغداد، مشيرة الى انه لا يمكن معرفة عدد الأشخاص الذين سيتم سحبهم من السفارة، والذين يقدر عددهم بالآلاف.

فهل خففت إيران من لهجة التصعيد أمام الولايات المتحدة؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ التاريخ العراقي المعاصر الكاتب والباحث السياسي الدكتور حيدر حميد:

"الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة فيما يخص سفارتها في العراق يدخل ضمن الإجراءات الاحترازية، لا سيما في ظل الذكرى السنوية الأولى لاغتيال المهندس وسليماني، وكذلك مخاوف الرد الإيراني على إغتيال العالم النووي محسن زاده."

وتابع حميد بالقول، "تحاول إيران إرسال رسائل على أنها غير معنية بالداخل العراقي، وأن ما يحصل هو ردة فعل طبيعية من الفصائل المسلحة على التواجد الأمريكي في العراق، وأعتقد أن القوات الأمريكية تتجهز للرد على أي عملية تتعرض لها في العراق."

وأضاف حميد قائلاً، "ما جاء فيه السفير الإيراني يمكن قراءته بأنه ردا دبلوماسيا، على الرغم من أن إيران محرجة أمام شعبها بسبب عمليات الإغتيال التي طالت سليماني وزادة، وكذلك الاستهداف السيبراني لمنشآتها النووية، وهي تريد أن يكون ردها محسوبا ودقيقيا."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد: وتقديم ضياء حسون

مناقشة