راديو

هل يسعى العراق إلى تحقيق تكامل اقتصادي مع السعودية؟

يتجه العراق لافتتاح معبر حدودي جديد مع السعودية يسمح بدخول السلع والبضائع ونقل قوافل الحجاج العراقيين والآسيويين، عبر محافظة المثنى 280 كلم جنوبي بغداد.
Sputnik

يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه إلى بغداد، اليوم الاثنين، وفد وزاري سعودي لتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم مع المسؤولين العراقيين، ويضم الوفد السعودي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي.

فهل يعد ذلك خطوة نحو تفعيل طريق الحرير عبر العراق؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي الدكتور صفوان قصي:

"انطلاق القوافل باتجاه المملكة من خلال العراق يحتاج إلى إعادة تأهيل الطرق كي تكون طرق دولية، ومن الممكن أن نشهد تنسيقا بين الهيئات الدينية العراقية والسعودية من أجل تفعيل عملية السياحة الدينية، كخطوة أولى نحو التكامل الاقتصادي".

وتابع قصي بالقول، "إذا ما أحسن إدارة الاحتياطي النفطي للمملكة والعراق، فسيكون سلاح يستخدم لتحديد سعر النفط عالميا، وقد رأينا التنسيق بين السعودية والعراق لضبط أسعار النفط باعتبارهما من كبار المنتجين، فقد يقودان الطاقة مستقبلاً".

وأضاف قصي قائلاً، "باستطاعة المملكة السعودية جلب الاستثمارات الخليجية إلى العراق، كذلك توجد إمكانية لتنويع الاقتصاد العراقي من خلال المملكة، حيث للأخيرة عمق داخل أفريقيا، يستطيع العراق الاستفادة منه في تصدير مواده الخام".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة