ونشرت جمعية "يازا" التي تنشط في مجال التوعية بالسلامة المرورية الصورة، مع تعليق جاء فيه:
"صورة تدمع لها العين.. مسعف الصليب الأحمر يحضن الطفلة التي فقدت أهلها بحادث سير مأساوي ليل أمس. اليازا تتمنى من أهل الخير نجدة هذه الطفلة، وتطالب المجتمع مواجهة أسباب الموت على الطرق".
ومن جهتها، أوضحت عدة مواقع إخبارية محلية أن الحادث وقع على أوتوستراد الأسد باتجاه الجنوب ما بين سيارة من نوع كيا وسيارة من نوع تويوتا. وقد استقرت سيارة الكيا على التويوتا، ما أدى إلى وفاة الأب (ويدعى حسن الماس زنجي) والأم (نهى حجار) وبقاء الطفلة على قيد الحياة بعد أن حمتها والدتها بجسدها، كما أدى الحادث إلى سقوط جريح آخر.
يذكر أن عدة مستخدمين علقوا على الصورة المنتشرة، مؤكدين أنهم من أقارب الطفلة، وأن عائلتها الكبرى تهتم بها، وأنها ليست بحاجة لدعم مادي، وقد انتشرت عدة صور للحادث المروع وللوالدين مع طفلتهما.