وقالت السفارة على صفحتها، اليوم الأربعاء:
"لقد استغل الأسد وأعوانه الفاسدون الصراع لنهب الاقتصاد السوري، فهم لا يعملون على إثراء أنفسهم بينما يعاني السوريون العاديون فحسب، بل يبدد نظام الأسد عشرات الملايين من الدولارات كل شهر في هجماته ضد الشعب السوري".
يذكر أن الولايات المتحدة والغرب يفرض حصارا خانقا على سوريا والشعب السوري أدى لتراجع مستويات المعيشة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق في البلاد.
واندلعت الحرب السورية في عام 2011، شهدت خلاها البلاد دخول مئات آلاف المقاتلين التكفيريين إلى البلاد عبر حدود الدول المجاورة للقتال ضد الجيش السوري، وعمل خلالها الجيش السوري على صد هجمات الإرهابيين في العديد من جبهات القتال، ليعود ويستعيد، بدعم من روسيا وحلفاء سوريا في المنطقة، الكثير من المناطق والمحافظات ابتداء من عام 2015، حيث حرر مدينة حلب في نهاية عام 2016، ثم اتجه ليحرر البادية ودير الزور ويعود بعدها ليحرر ريف دمشق والقنيطرة ودرعا وتتجه قواته الآن لتحرير ما تبقى من الشمال السوري.