وقال كيم ها-نيول البالغ 23 عاما، "البلاستيك قابل لإعادة التدوير، إذن لماذا لا نعيد تدوير الكمامات المصنوعة من البلاستيك؟".
ويحتاج ها-نيول إلى 1500 كمامة (معظمها مصنوع من البولي بروبلين) لتصميم مقعد واحد، وقد سمى الطالب ابتكاره "ستاك أند ستاك".
وجمع ها-نيول عشرة آلاف كمامة مستعملة منذ يونيو/حزيران وحصل أيضا، من مصنع، على أكثر من طن من الكمامات المعيبة.
كما قام الشاب بإزالة خطر انتشار الفيروس عن طريق الكمامات المستعملة بإبقائها في مصنع لمدة أربعة أيام ومن ثم تعريضها لحرارة 300 درجة بعد التخلص من الأربطة والأسلاك المرنة الخاصة بها.
وعرض ها-نيول المقاعد "بألوان مختلفة وثلاثة أرجل" خلال تخرجه، ويخطط لصنع قطع أخرى من الأثاث من الكمامات مثل مقعد بمسندين وطاولة أو بعض قطع الإضاءة. ودعا الحكومة والشركات الخاصة لتدوير الكمامات بتخصيص صندوق خاص بها لجمعها.