وقالت بوبوفا في اجتماع مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: "تجري التجارب السريرية في المرحلة الثالثة من اللقاح الذي أنتجه مركز أبحاث فيكتور".
يعتبر "إيبيفاك كورونا" أخف لقاح تم صنعه في العالم. من حيث الآثار الجانبية، كالألم موقع الحقن، ونادرا ما يحدث ذلك، مما يجعله مناسبا لأولئك الذين تم تطعيمهم بلقاحات أخرى أو أصيبوا بالفيروس، لكنهم فقدوا أجسامهم المضادة، وكذلك الأطفال.
قال رينات ماكسيوتوف، المدير العام لمركز البحوث الفيدرالية لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية في مركز "فيكتور": "اللقاح آمن تمامًا، أي أنه يمكن استخدامه لكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من كبت المناعة، وحالات الحساسية".
لا يحتوي "إيبيفاك كورونا" على فيروس كورونا نفسه أو حتى أجزائه. في جوهره توجد "ببتيدات" اصطناعية تمت هندستها مثل بروتينات COVID-19 التي تولد استجابة مناعية.
وتعتبر روسيا أول دولة في العالم سجلت لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد وأطلق عليه اسم "سبوتنيك - V" تيمنا باسم أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفييتي عام 1957.