وأمضى الأب أكثر من ثلاثين ساعة من الألم ليتمكن من الحصول على نسخة مشابهة من الوحمة المزعجة لطفله الصغير البالغ من العمر ثماني سنوات، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وقال والد برو إنه قرر القيام بهذه الخطوة عندما أراد ابنه الذهاب إلى المسبح برفقته مرتديا القميص ليتمكن من إخفاء تلك الوحمة.
وأضاف بن ابنه رغم صغر سنه كان واعيا لما قد يتعرض له من تنمر بسبب مظهر الوحمة فحاول دائما إخفاء بطنه، الأمر الذي دفعه لتحمل كل آلام الوشم كي لا يبقى ولده حزينا.
وقال الأب للصحيفة، إن الأبوة هي أكثر بكثير من وضع اسمك ليتوسط اسم ولدك الثلاثي، بل علينا دائما دعمه ومساعدته في تحسين مشاعره والوقوف إلى جانبه كي لا يبقى وحيدا.
وأما بالنسبة لديريك فقد بين مدى ارتباكه عنما قامت والدته بالتقاط صور للوحمة الموجودة على بطنه، لكنه لم يتخيل أبدا أن والده سيقدم على فعل ذلك من أجله، لكنه الآن سعيد جدا لاشتراكه مع والده بنفس العلامات، وهو اليوم قادر على الذهاب إلى المسبح دون حاجته لارتداء القميص أبدا.