مصادر إعلامية عن لسان مسؤولين أمريكيين قالت إنه: "من المتوقع أن تثير هذه العقوبات غضب أنقرة وتعقد العلاقات مع الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن، وتستهدف التصناعات الدفاعية ورئيسها إسماعيل دمير".
في معرض تعليقه على ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان :"إن استخدام الولايات المتحدة قانون "كاتسا" ضد تركيا هو عدم احترام لشريك مهم جدا في الناتو".
الخبير بالشؤون الإقليمية الدكتور فراس رضوان اوغلو قال :"يمكن إعتبار الضغوط الأمريكية عبر هذه العقوبات مزدوجة ضد تركيا وروسيا لأن واشنطن تظن أن التعاون الإستراتيجي والجيوإستراتيجي بين تركيا وروسيا يتوسع بشكل واضح وكبير حتى وصلنا إلى ليبيا وقره باغ وسوريا، هذا كان واضحاً أكثر من مسألة السلاح بحد ذاته".
وأشار أوغلو إلى أنه : "من الأفضل أن ننتظر نتائج اللقاءات القادمة وإمكانية الجلوس على الطاولة لأن الجميع متفق أن الحل السياسي هو الحل الوحيد ولا أحد يريد أن يحدث فراغ في المجتمع الدولي. كما نعلم تركيا قوة فاعلة في حلف الناتو ولها ثقلها على الصعيدين الإقليمي والدولي ولديها أوراق كثيرة يمكن أن تستخدمها لصالحها".
التفاصيل في التسجيل الصوتي..
إعداد وتقديم : نواف إبراهيم