وقال السفير الإيراني إن "المدير السابق للوكالة الذرية قال في تصريحاته بمناسبة بدء العام الميلادي 2019 إن الجهود المبذولة في سياق فرض الضغوط على الوكالة في مجال أنشطة التحقق النووية أدت إلى نتائج عكسية ومضرة تماما"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأضاف غريب آبادي: "من الواضح الآن أي دولة أشار إليها أمانو (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية)"، لافتا: "الوكالة يجب أن تبقى مستقلة وحيادية ومهنية. ينبغي علينا جميعا رفض هذه الضغوط التي تمارس على الوكالة والتي تضر بمصالح المجتمع الدولي كله".
جاءت تصريحات غريب آبادي ردا على تصريحات المندوب الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية في الشأن الإيراني اليوت ابرامز الذي تحدث عن مواصلة الضغوط بالتنسيق مع الأوروبيين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران.
وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، بعدما انسحب الأخير من الاتفاق النووي الإيراني في 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية متبعا سياسة الضغط الأقصى من أجل قبول اتفاق أكثر إلزاما لها، كما أصدر أوامر باغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، والذي تم بالفعل في يناير من العام الجاري.