قال الإعلامي السوري جورج غرام وهو صحفي وخريج كلية الإعلام جامعة دمشق، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" عن أهمية مشروع ياسمين، وهو مؤسس المشروع بمبادرة فردية منه قائلا:
"هو مشروع إعلامي للتعريف بتاريخ سوريا الحضاري الذي شوهته الحرب".
وتابع الإعلامي حديثه بالقول :
"مشروع إعلامي على حلقات استبدلت فيها اسم الحلقة بـ ياسمين، كون الياسمين هو رمز للسوريين بنقائه و لونه و رمز للسلام إلى العالم" .
وأضاف غرام خلال مقابلته مع "سبوتنيك" شارحا عن محتوى المشروع بالقول : "تحدثت فيه عن معالم تاريخية في سورية كالكنيسة الأقدم في دمشق (حنانيا) و الجامع الأموي، وعن معلولا وصيدنايا وقلعة حلب وديرالقديس جاورجيوس، و القائمة تطول".
وعند سؤاله عن مدى استمرارية هذا المشروع قال:
"هو مشروع طويل الأمد، يرفد للأجيال القادمة تاريخ سوريا العظيم الذي تغنى به الملوك و العظماء وأنشؤوا ممالك وحضارات يشهد لها العالم بأسره" .
وتحدث لنا الإعلامي السوري جورج غرام عن الفائدة النفعية الاجتماعية من هكذا مشروع قائلا:
"هذا المشروع هو منارة للأجيال القادمة الذي يضيء على درب طويل من الحضارة والثقافة والمكانة العظيمة، وبالأخص بعد تعرض التاريخ السوري لكثير من تشويه الحقائق وابتعاد أبناء هذا الجيل عن حضارتهم الحقيقية أو بالأحرى عدم معرفتهم بها وهي بالتالي رسالة للعالم أجمع بصورة حضارية جديدة عن سوريا".
وأضاف بالقول:
"أهمية هذا المشروع رسالة للعالم عن سورية تدمج المعلومة التاريخية مع الصورة البصرية التي تعكس التاريخ المشرف والجميل والحضاري، الذي نقل للأمم حضارة الدين و الحضارات و جمال البناء".
وعند سؤاله عن مراحل المشروع أجاب : "المشروع الآن في بدايته وأعمل على توسيعه شيئا فشيئا ليشمل سوريا وعظمتها وتاريخها، المشروع من إنتاجي الخاص وأعمل به وحيدا، واعتمدته كمشروع حياتي و فكرة سأنقلها لكل العالم".
وختم الإعلامي جورج غرام لقائه مع "سبوتنيك" بالقول: "أتمنى أن يلقى هذا المشروع نجاحا ويكون رسالة للأجيال القادمة ومنارة للعالم عن وطني سوريا ليكون شاهدا على عراقتها وشموخها و أصالتها وسموها ".