المصادر تحدثت عن توقعات الخارجية الأمريكية بعدم جدوى المفاوضات وأنها أوصت فريقها بعدم التسرع خوفاً من عدم تحقيق أي نصر سياسي في حال جاءت نتيجة الانتخابات في غير مصلحة إدارة منتهية صلاحيتها، مشيرة إلى أن "هناك قصوراً في عقلية الطرف اللبناني قاد إلى سوء التقدير للأسباب التي يمكن أن تكون حافزاً لهم على القبول بأي تسوية في ظل الأزمة التي يعيشها لبنان فيما البلاد تقع تحت سيطرة طرف مسلح يحمل أجندة غير لبنانية بكل المقاييس".
الكاتب والباحث السياسي حسن شقير يقول " ما نقلته المصادر الأمريكية كذب ويأتي لتبرير الفشل وعدم التقدير الصحيح لما يدور في لبنان. قضية إستخراج النفط والغاز والثروات اللبنانية هي قضية وطنية حساسة متفق عليها لبنانيا بشكل كلي ،وكان الرئيس نبيه بري عندما أعلن عن إتفاق الإطار أوحى أن" الإتفاق كان جاهزا وأن الولايات المتحدة أرادت إطلاق المفاوضات بتوقيت أمريكي وليس بتوقيت لبنان ".
وأوضح شقير أن "الإشارة الأمريكية الخبيثة حول أن هناك طرفا مسلحا وتحميل هذا الطرف الذي تقصده وهو المقاومة بأنها تمنع الرخاء عن لبنان والتنعم بثرواته الإقتصادية وتحرم اللبنانين من العيش الكريم. هذه الإشارة تأتي ضمن الحروب الأمريكية من الجيل الخامس والتي تختصر بكلمتين "إحتلال العقول" ليزرعوا بعقول الناس هذه الأفكار ضد المقاومة كونهم يعتبرونها حجر عثرة أمام المشاريع الأمريكية والإسرائيلية التي تستمر في التمادي على لبنان وثرواته "
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم : نواف إبراهيم