وأكدت الخارجية أنه "من حق الصحراء الغربية آخر بقايا الاستعمار أن تتطلع الى دعم أقوى من المجتمع الدولي" بحسب موقع "النهار" الجزائري.
وأضافت "من حقها أن يتخذ المجتمع الدولي اجراءات أكثر حزما لاستكمال مسار تصفية الاستعمار، وهي التي تشهد تصعيدا مقلقا للتوترات المسلحة إلى جانب مواجهتها للمحاولات اليائسة لعقد مقايضات مخزية على حساب التطلعات والحقوق المشروعة للشعب الصحراوي".
وأعربت الجزائر مجددا عن تضامنها مع جميع شعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأكدت رفضها القاطع للفكر الاستعماري وقناعتها الراسخة بأن استكمال تصفية الاستعمار أمر حتمي في جميع أنحاء العالم.
وكان وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، قال إن تطبيع المغرب مع إسرائيل لاحتلال الصحراء الغربية لا جدوى منه أمام إرادة الشعوب.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.