الجيش التونسي يتدخل بعد نزاع بين الأهالي على قطعة أرض خلف قتيلا و60 جريحا

 نزاعات قبلية تضرب تونس منذ يوم السبت الماضي، على قطعة أرض بين أهالي منطقة دوز من محافظة قبلي، وأهالي منطقة بني خداش من محافظة مدنين جنوب تونس.
Sputnik

المواجهات الدامية بين أهلي المنطقتين باستخدام بنادق الصيد والعصي والحجارة خلفت أكثر من 60 جريحا، وأودت بحياة شاب متأثرا بجراحه، بحسب وسائل إعلام تونسية.

حزب تونسي ينظم اعتصاما لإغلاق مقر "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"
وأفادت مصادر محلية بأن الإصابات تتراوح في المجل بين الخطيرة والمتوسطة، وفقا لقناة "نسمة".

المشكلة القبلية استدعت رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي إلى توجيه وزيري الداخلية والدفاع إلى عقد خلية أزمة للوقوف على ملابسات الواقعة ومحاولة حل النزاع الدامي.

من جانبه، دعا رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، مساء الأحد، أهالي ولايتي قبلي ومدنين، إلى "'ضبط النفس وعدم الانسياق وراء دعوات التفرقة والفتنة".

كما دعا الغنوشي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى ''التمسك بالأخلاق التي تدعونا إلى المحافظة على حقوق الجار، واعتماد الحوار واحترام القانون كطريق وحيد لحل الخلافات".

وحث راشد الغنوشي، السلطات الحكومية بالتعاون مع  المجتمع المدني على التسريع في بذل كل الجهد لفض النزاع القائم.

وفي ذات الصدد، قالت وزارة الداخلية، إنها تولت بالتنسيق مع واليي مدنين وقبلي، دعوة أطراف الخلاف إلى التحلي بالهدوء وتجنب التصعيد والاحتكام للقانون في فض هذا الخلاف، مؤكدة تواجد الوحدات الأمنية بصفة مستمرة على عين المكان لتأمين جميع الأطراف والحيلولة دون حصول أعمال وأحداث تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

مناقشة