راديو

باحث: التحرك الأمريكي ضد تركيا يتجاوز موضوع صفقة "إس 400"

نفذت واشنطن تهديداتها بفرض عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة موظفين بسبب صفقة صواريخ "إس 400" الروسية.
Sputnik

الخارجية التركية قالت إن "العقوبات سوف تؤثر سلبياً على العلاقات بين البلدين وستتخذ الخطوات اللازمة ردا على هذا على القرار"، بدوره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن "العقوبات الأمريكية ليست مفاجأة وهذا هو الإستخدام العشوائي للإجراءات غير الشرعية"، كما أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف العقوبات ووصفها بأنها "ازدراء للقانون الدولي".

الباحث في الشأن التركي والعلاقات الروسية التركية، الدكتور باسل الحاج جاسم، يقول:

"من الواضح أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد إغلاق كل الملفات المفتوحة قبل تسلم الإدارة الجديدة مقاليد السلطة. ترامب حمّل إدارة أوباما المسؤولية عن هذه الصفقة كون إدارته لم تبع تركيا منظومة صواريخ باتريوت، والسؤال الأكبر هنا هل أنقرة كانت مستعدة لهذا التحرك الأمريكي الذي على ما يبدو يتجاوز موضوع صفقة "إس 400".

وأضاف الجاسم: "أنقرة وموسكو وطهران تشترك بوضع واحد بتوتر العلاقات مع واشنطن التي فرضت عليهم عقوبات مع الأخذ بعين الاعتبار أن أنقرة حليف استراتيجي لواشنطن لكن هذا لم يشفع لها، لذا نرى هنا أكثر من تفاهم تركي روسي إيراني في عدد من الملفات، وهذا ما يدفعنا لطرح تساؤل حول تصرف أنقرة لاحقا مع تسلم بايدن زمام السلطة خصوصا في سوريا، وهل ستبقى تركيا تسير في المخطط الأمريكي في المنطقة لاسيما أن هذا المخطط سيطال تركيا عاجلاً أم آجلاً".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة