وأوضح آيت الطالب، في عرض قدّمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، حول الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد "كورونا"، أن ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية "أخبار زائفة"، وفقا لوكالة "المغرب العربي للأنباء".
وأضاف أن "الشروع في حملة التلقيح الوطنية رهين بتسلم المغرب الجرعات الأولى من إحدى الشركات التي تم التعاقد معها".
وكان المغرب قد أعلن، سابقا، عن أنّ عملية التلقيح ستغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين، مع إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة، قبل توسيع نطاقها على باقي السكان.
كما تهدف هذه الحملة إلى حماية الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس "كورونا" المستجد، عن طريق تقليص عدد الوفيات من خلال ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 % من سكان المغرب بلقاح آمن وفعّال.
وسجل المغرب إلى غاية الآن، 400 ألف و826 إصابة بفيروس"كورونا" المستجد، وتماثل 359 ألف و65 حالة شفاء، و6659 حالة وفاة.