وسائط متعددة

عقد من الزمن على بداية ثورات "الربيع العربي"... هل انتهت؟

Sputnik

وخلال فترة وجيزة مع سقوط القادة، بدا أن التحرك نحو ديمقراطية أكبر أمر لا رجوع فيه. وبدلاً من ذلك، شهدت المنطقة أكثر عقودها اضطراباً وتدميراً في تاريخ العصر الحديث.

مضى على ثورات الربيع العربي ما يقرب من عقد من الزمان وبدى أنها في طور الاحتضار، إلا أن اندلاع الاحتجاجات العام الماضي في بعض دول العالم العربي مثل لبنان والعراق وغيرها، أظهر أن روح الثورة التي اندلعت في عام 2011 لا تزال حية.

اقرأ أيضا - صحفية تونسية تتحدث عن مصير بلادها بعد مرور 10 سنوات على ثورة الياسمين

وترون في الموجز المصور الذي تقدمه "سبوتنيك" أبرز لقطات منذ بداية ثورات "الربيع العربي" في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

1 / 26
أهالي مدينة بنغازي يحرقون صور الزعيم الليبي معمر القذافي وملصقات مع اقتباساته و "كتاب الأخضر" من تأليفه، ليبيا 11 مارس 2011
2 / 26
امرأة تبكي أمام مبنى المحافظة وهي تنتظر مع أشخاص آخرين لمقابلة المحافظ في سيدي بوزيد، تونس 10 يناير 2011 وصف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أعمال الشغب في نهاية الأسبوع بأنها "أعمال إرهابية" وألقى باللوم على "العصابات البلطجية" فيما يخص تفجير أعمال عنف أسفرت عن مقتل 14 شخصا.
3 / 26
منطقة الخالدية في مدينة حمص السورية التي سيطرت عليها قوات "الجيش الحر"، سوريا 22 أبريل 2012
4 / 26
امرأة تظهر كفة يدها المرسوم عليها ألوان العلمين اليمني والسوري خلال مظاهرة حاشدة ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، 4 نوفمبر 2011 قبل عشر سنوات، أدى اندلاع حرائق غابات من الثورات في العالم العربي إلى سلسلة غير متوقعة من الأحداث التي تضخمت ثم حطمت الكثير من الآمال وغيرت المنطقة بشكل لا رجعة فيه.
5 / 26
آلاف المشاركين في المظاهرات بالعاصمة المصرية القاهرة يطالبون باستقالة مجلس الوزراء والمجلس العسكري، 24 نوفمبر 2020
6 / 26
تفاعل الطلاب خلال مواجهات مع الأمن والشرطة في الجزائر العاصمة، 12 أبريل 2011 خرج آلاف الطلاب في مسيرة في العاصمة الجزائرية للمطالبة باستقالة وزير التربية والتعليم في أحدث الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت العالم العربي. وتحدى الطلاب حظرًا قديمًا على الاحتجاجات في الجزائر العاصمة، وهو إجراء تم تبنيه في ذروة "التمرد الإسلامي" في الجزائر ومنعته الشرطة أثناء محاولته الوصول إلى مقر الحكومة.
7 / 26
صورة لمعمر القذافي تحترق وسط المظاهرات التي عمت البلاد، 2 مارس 2011
8 / 26
امرأة عراقية أثناء استراحة تحت أقدام شرطة مكافحة الشغب، خلال مظاهرة في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، 18 مارس 2011.
9 / 26
لافتة ممزقة للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي وسط العاصمة تونس، 16 يناير 2011 انطلقت تونس نحو مستقبل جديد بعد فرار زعيمها ذي "القبضة الحديدية"، وأدى رئيس مؤقت اليمين وأمر بتشكيل أول حكومة متعددة الأحزاب في البلاد.
10 / 26
امرأة مصرية تمسك بالعلم الوطني فوق رأسها أثناء مظاهرة بميدان التحرير في القاهرة ، 27 يناير 2012، قبل انطلاق مسيرة حاشدة للمطالبة بتغيير ديمقراطي، بعد مرور عام على ثورة البلاد التي أطاحت بالنظام السياسي السابق.
11 / 26
صورة التقطت في 14 أكتوبر 2014، تظهر انفجارا كبيرا يستهدف موقعًا عسكريًا للجيش السوري في الجزء الجنوبي من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب السورية. وأفادت الأنباء المحلية أن من يقف وراء هذا الانفجار هم مقاتلين تابعين لتنظيم "أحرار الشام" التابع لـ"داعش" الإرهابي، حفروا نفقاً أسفل البؤرة ووضعوا فيها المتفجرات.
12 / 26
إمام مسجد مصري يبكي أمام دبابة عسكرية في ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، 2 فبراير 2011 اشتبك عدة آلاف من أنصار الرئيس السابق حسني مبارك، بينهم بعض يمتطون الخيول والجمال ويحملون السياط، مع متظاهرين مناهضين للحكومة، فيما اتخذت الاضطرابات على الساحة المصرية منعطفًا جديدًا خطيرًا.
13 / 26
"جنازة رمزية" أثناء احتجاجات وسط بيروت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، 13 يونيو 2020
14 / 26
قاذفة صواريخ للقوات المتمردة الليبية تنطلق أثناء قصف القوات الموالية للقذافي، على طول خط الجبهة خارج بلدة البريقة الشرقية، ليبيا 31 مارس 2011 أقرت ليبيا باستقالة وزير الخارجية موسى كوسا، الذي أوضح أن قراره كان شخصيا مدفوعا بمشاكل صحية، ولا يعتبر علامة على أن "النظام المحاصر" يتصدع على أعلى المستويات.
15 / 26
متظاهر مصري يتجادل مع ضابط شرطة في ميدان التحرير بوسط القاهرة، مصر 13 فبراير 2011 بدأ الجيش المصري في إزالة الخيام المؤقتة للمحتجين المعتصمين في الميدان في محاولة للسماح لحركة المرور والعودة إلى الحياة الطبيعية في القاهرة.
16 / 26
مصريون يحاولون ركوب حافلة بينما يحاول جندي من الجيش التونسي إيقاف أحدهم في رأس جدير، على الحدود التونسية الليبية، تونس، 3 مارس 2011
17 / 26
التقطت هذه الصورة يوم الجمعة، 4 مارس 2011، حيث تظهر تصاعد أدخنة من سيارات قوات الأمن المصري، بعد أن تم إحراقها من قبل متظاهرين أمام مقر أمن الشرطة في الإسكندرية. حاول مئات المتظاهرين المصريين اقتحام مبنى تابع لجهاز الأمن الداخلي بالإسكندرية وسط موجة من الغضب تجاه الجهاز المسؤول عن بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
18 / 26
الجيش اللبناني ينزل إلى الشوراع خلال احتجاجات مناهضة للحكومة للبنانية وأعمال شغب في مدينة طرابلس، لبنان 28 أبريل 2020
19 / 26
عائلة تسير في شارع طرابلس، مركز القتال بين قوات المعارضة الليبية وقوات معمر القذافي في مصراتة، 22 مايو 2011 أقام الاتحاد الأوروبي اتصالات دبلوماسية رسمية مع المعارضة الليبية من خلال افتتاح مكتب في بنغازي معقل المعارضة.
20 / 26
نقل أحد المصابين خلال مظاهرة مناهضة للحكومة البحرينية إلى سيارة ليتم نقله إلى المستشفى في المنامة، البحرين، 18 فبراير 2011 أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع، وأطلقوا النار من أسلحة ثقيلة في الهواء، بينما تحدى الآلاف من المتظاهرين الحظر الحكومي وتوجهوا نحو الميدان التاريخي الذي كان مركزًا رمزيًا للانتفاضة ضد قادة الدولة الخليجية.
21 / 26
زجاج أمامي للسيارة متصدع في موقع تفجير انتحاري في دمشق السورية، 23 يناير2011 أفاد مسؤول عسكري سوري أن عدد القتلى في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين، يوم الجمعة، في دمشق يزيد عن عشرات. وأضاف أن أكثر من مائة شخص أصيبوا في التفجيرات التي استهدفت مقرات الأمن والاستخبارات في العاصمة السورية.
22 / 26
محتجون يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة العراقية تحت علم عراقي ضخم، خلال مظاهرة في ساحة التحرير في بغداد، العراق 23 فبراير 2011 تجمع المحتجون وسط بغداد للتظاهر ضد الفساد ونقص الخدمات الحكومية.
23 / 26
أنصار الحكومة اليمنية وراء دخان يتصاعد من سيارة مشتعلة تابعة لهم، التي أضرم فيها النار متظاهرون مناهضون للحكومة خلال اشتباكات في صنعاء، اليمن 22 فبراير 2011. رفض الزعيم اليمني المحاصر مطالب المتظاهرين بالتنحي، واصفا التظاهرات ضده بأنها "أعمال استفزازية غير مقبولة"، وعرض بدء حوار مع المحتجين.
24 / 26
المتظاهرون المناهضون للحكومة البحرينية أثناء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل شرطة مكافحة الشغب خلال مواجهات في قرية أبو صيبع غرب العاصمة المنامة، 17 ديسمبر 2011 كان هذا هو اليوم الثالث على التوالي للاشتباكات على طول طريق سريع رئيسي حيث كان المتظاهرون يحاولون تنظيم اعتصامات ضد الحكومة.
25 / 26
في هذه الصورة التي التقطت في 4 سبتمبر 2012، يجلس رجل سوري أصيب جراء القصف على كرسي خارج متجر مغلق في منطقة المواصلات في حلب. عندما وصلت الثورات العربية، التي كانت تجتاح المنطقة وتطيح بالحكام مثل الدومينو، بدت وكأن أيام الرئيس السوري بشار الأسد كانت معدودة. إلا أنه وبعد عشر سنوات، تحدى الصعاب، ونجا من العزلة الدولية والخسارة المؤقتة لثلثي الأراضي الوطنية ليشق طريقه مرة أخرى إلى أهميته والبقاء على رأس السلطة والانتصار لسوريا ضد الإرهاب الدولي.
26 / 26
متظاهرون في خيمة اعتصام بميدان التحرير بالقاهرة، 2011
مناقشة