جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانيلا كروسلاك، مضيفا: "لا يمكن القبول باستمرار بقاء البعثة الأممية حبيسة بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية".
وقال الحضرمي: "يجب العمل على نقل مقرها إلى مكان محايد في الحديدة حتى تتمكن من أداء المهام المنوطة بها بالشكل الأمثل"، مشددا على "ضرورة الاستمرار في إجراءات التحقيق في انتهاكات الحوثيين قبل الحديث عن عودة فريق الحكومة لممارسة عمله في لجنة تنسيق إعادة الانتشار".
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن "عودة الفريق الحكومي دون تحرير البعثة الأممي من سيطرة الحوثيين لن تغير الواقع المرير في المحافظة ولن تخدم تحقيق أي تقدم في مسألة تنفيذ اتفاق الحديدة".
ولفتت الوكالة إلى قول دانيلا كروسلاك: "البعثة ستبذل كل ما بوسعها لضمان تنفيذ اتفاق الحديدة وفقا للولاية الممنوحة البعثة وبما يخدم عملية السلام في اليمن".
وتقود السعودية، منذ مارس/ أذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أواخر 2014.
وفي المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.