هجوم إسرائيلي شديد على وزير الدفاع بسبب ما قاله عن القدس

هاجم وزراء وأعضاء في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، اليوم الخميس، وزير الدفاع، بيني غانتس، بعد تصريحاته عن مدينة القدس المحتلة.
Sputnik

وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم"، مساء اليوم الخميس، أن غانتس تعرض لهجوم شرس من بعض وزراء وأعضاء الكنيست، على خلفية حديثه عن أنه يجب أن تبقى القدس المحتلة موحدة، ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، فهي مدينة رحبة جدا، ومليئة بالمقدسات للجميع.

وأجرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، حوارا مطولا مع غانتس، شدد من خلاله على أن مدينة القدس المحتلة يجب أن تبقى موحدة، ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، ومن حق الفلسطينيين "أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة".

وتعقيبا على تصريحات غانتس، قال وزير "شؤون القدس" الإسرائيلي، الحاخام رافي بيرتس، في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر":

إن القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، هي ليست عاصمة لأي جهة أخرى، هذا هو المكان الذي سار فيه أجدادنا ومن هنا أماننا. 

وأكد وزير التعليم العالي، زئيف إليكين، وهو من حزب "الليكود" الحاكم، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر" قائلا "لا يا بيني، أنت مرتبك، لا مكان لعاصمة فلسطينية في القدس الموحدة، لا يوجد ولن يكون مثل هذا، ببساطة لن يكون".

وكتب عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، على صفحته الرسمية على "تويتر":

مدينة القدس ستستمر العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، وعاصمتها، وليست لأحد آخر، ولن يكون هناك مكان لأي عاصمة لدولة أخرى.

ودعا بيني غانتس، القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، إلى الانضمام للمسيرة السلمية، و"عدم البقاء في الصفوف الخلفية"، مشيرا إلى أن "الفلسطينيين يريدون ويستحقون كيانا يعيشون فيه بشكل مستقل"، ومؤكدا أن السلام في المنطقة سيبقى ناقصا من دون الفلسطينيين.

وحول مطالبة السلطة الفلسطينية بحدود 1967 مع تبادل أراض، من جهة غور الأردن، أشار غانتس إلى أن "بلاده بحاجة إلى نقاط مراقبة استراتيجية حقيقية لأجل الأمن. وبالطبع، يمكن الحديث عن تبادل أراض، مع أنني لا أرى كيف وأين. نحن نقول إن حدود 1967 لن تعود".

مناقشة