وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن ستيفان بالييه البالغ من العمر 28 عاما، منفذ الهجوم الذي وقع في مدينة هاله الألمانية العام الماضي، ألماني معادي للسامية.
وقالت رئيسة محكمة ماغديبورغ، أورسولا ميرتينز، إن بالييه أدين "بجريمتي قتل"، بالإضافة إلى عدد من محاولات القتل الأخرى.
وفي يوم الغفران الموافق 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، هاجم ستيفان بالييه الكنيس بالتزامن مع تواجد 52 مصليا داخله، إلا أنه عجز عن اقتحام المبنى بسبب صلابة الباب.
وإثر فشله في اقتحام الكنيس هاجم عدد من المارة، وهو ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة سيدة، وإصابة شخصين آخرين.
وقالت رئيسة المحكمة مع إعلان الحكم إن صلابة الباب منعته من ارتكاب مجزرة.
وأثناء المحاكمة، لم يبد المتهم أي علامات ندم، بل أعرب عدة مرات في المحكمة عن أفكار عنصرية ضد المرأة واليهود.
وخلال العام الماضي، تزايدت الجرائم والانتهاكات بحق اليهود في البلد الأوروبي بنسبة 13 بالمئة، مع تسجيل 2032 حادثا مماثلا، بحسب الوكالة.