بوتين يأمر بالحفاظ على استعداد قتالي عال في القوات النووية

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع الأخير لوزارة الدفاع الروسية، أن الثالوث النووي (القوات النووية الاستراتيجية، التي تتألف من ثلاث مكونات، قاذفات القنابل الاستراتيجية؛ والصواريخ الباليستية عابرة القارات؛ والغواصات النووية الاستراتيجية) الروسي وصل إلى مستوى يسمح بضمان أمن البلاد.
Sputnik

في الوقت نفسه، شدد رئيس الدولة على أن "الوقوف دون حراك في واقعنا اليوم أمر غير مقبول على الإطلاق".

وقال "معدل التغيير في جميع مجالات القوات المسلحة فائقة الأهمية مرتفع بشكل غير عادي. هذا ليس حتى سباق الفورمولا 1 فمعدل التغيير يتحرك بسرعة كونية. حيث سنبدأ بالتراجع إذا توقفنا لمدة ثانية واحدة على الأقل".

وأصدر بوتين تعليمات لوزارة الدفاع بالتركيز على الحفاظ على "الاستعداد القتالي العالي للقوات النووية" وتطوير جميع مكونات الثالوث.

وأوضح الرئيس أنه "من المهم ضمان أمن بلدنا بشكل أساسي والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي في العالم".

وقال إن روسيا ستواصل "تطوير القوات المسلحة بشكل فعال ونوعي وزيادة استعدادها القتالي وفعاليتها".

وبصدد تطور الأسلحة، أشار بوتين إلى أنه بحلول منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2020، بلغت حصة الأسلحة والمعدات الحديثة في القوات الروسية بالفعل أكثر من 70 في المئة، وحصتها في القوات النووية، 86 في المئة.

في نفس السياق، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الإثنين، أن القدرات القتالية للجيش الروسي في عام 2020 زادت بنسبة 13 في المئة.

وأضاف شويغو بأنه في عام 2021، سيتعين على وزارة الدفاع حل عدد من المهام ذات الأولوية... الحصول على غواصتين نوويتين وطرادات من مشروع "بوري-أي" و"كناز أوليغ" و"جنراليسيمو سوفوروف"، مزودة بصواريخ بولافا" الباليستية في الأسطول البحري... كذلك الحصول على أربع غواصات وست سفن سطحية و22 قاربا وسفن دعم في الأسطول البحري الحربي.

مناقشة