روسيا تختبر كيفية اعتراض مدمرات الناتو في البحر الأسود

بدأت القوات الروسية في البحر الأسود اختباراتها الدفاعية، وذلك لتعزيز أمن حدودها الجنوبية من الأطماع والخروقات الغربية وتحديدا من قوات الناتو العسكرية.
Sputnik

وكشف الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي لوكالة "سبوتنيك" أن النظام الذي أطلق عليه اسم "الاستراتيجية" يحدد إحداثيات السفن الموجودة في البحر الأسود ونوعها وهويتها واتجاه سيرها وسرعتها بشكل أوتوماتيكي دون مشاركة الإنسان.

ويستعين النظام بأجهزة الرادار الموجودة في السفن وفي البر ويمكنه أن يستعين بأجهزة الرادار التي ترى ما يُخبئه الأفق لمراقبة ما يبعد عن حدود روسيا بأكثر من ألف كيلومتر. ويمكنه أيضا أن يستعين بنظم المعلوماتية الأرضية والفضائية.

وسيتم إخطار حرس الحدود ووحدات القوات المسلحة التي توكل إليها مهمة تأمين حدود الدولة بما يجمعه نظام "الاستراتيجية" من معلومات لكي تتخذ ما يلزم لمنع خرق حدود روسيا.

بوارج الناتو

وكان تردد مدمرات حلف شمال الأطلسي وسفن الناتو الحربية الأخرى على البحر الأسود هو الذي اقتضى وضع البحر الأسود تحت مراقبة القوات الروسية.

ولفت الجنرال الروسي سيرغي رودسكوي، مسؤول هيئة أركان حرب القوات المسلحة الروسية، إلى أن مدة بقاء سفن الناتو الحربية في البحر الأسود في عام 2020 زادت عنها في عام 2019.

وبلغ نشاط قوات الناتو البحرية في البحر الأسود أوجه في يوليو/تموز 2020 عندما أجرى أكثر من 28 سفينة حربية تابعة للناتو تدريبًا فيه.

وأشار مسؤول هيئة أركان حرب القوات المسلحة الروسية إلى أن حوالي 40 في المائة من هذه السفن تحمل أسلحة الدقة العالية البعيدة المدى. فمثلا، تستطيع مدمرة "روزفلت" الأمريكية التي دخلت بحر الأسود مرارا أن تحمل 90 صاروخا من نوع "توماهوك".

روسيا تختبر كيفية اعتراض مدمرات الناتو في البحر الأسود
مناقشة