وحسب جريدة النهار الجزائرية فقد أكدت تعليمات جراد على اتخاذ كل التدابير، وتعبئة الموارد الضرورية لضمان وفرة اللقاح والانطلاق في عملية التطعيم.
تصريحات رئيس الوزراء الجزائري جاءت خلال الاجتماع المخصص لاختيار لقاح لكورونا، والذي ترأسه جراد بحضور وزراء الخارجية، الصحة، النقل، الصناعة الصيدلانية، وإصلاح الـمستشفيات، وممثلون عن وزارة الدفاع الوطني، وكذا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي.
وحسب بيان رئاسة الوزراء فإن "اللجنة العلمية قد حدّدت قائمة للمخابر الـمطورة للقاحات، وأن العقود يجري استكمالها بالنسبة للتسليمات الأولى".
ولفت البيان إلى أن الوزير الأول قد قرر "ضبط النظام الوطني للتلقيح، مع نشره عبر الهياكل الصحية الجوارية التي يتعين أن تغطي كل التراب الوطني".
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد وجه باختيار اللقاح الأنسب ضد قيروس كوفيد-19، وبدأ عملية التلقيح ضد كورونا بداية من شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
وجاء في منشور للرئيس تبون عبر صفحته الرسمية على موقع"تويتر" أول أمس الأحد: "لقد أصدرت أوامر للسيد الوزير الأول أن يترأس فورا اجتماعا مع اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية، لاختيار اللقاح الأنسب ضد فيروس كوفيد 19، لبدء عملية التلقيح ابتداء من شهر جانفي 2021".
وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، قد أعلن الأسبوع الماضي أن جائحة كورونا عطلت كل القطاعات، وبالخصوص قطاع الصحة.
ونقلت صحيفة "النهار"، صباح الجمعة الماضية، عن عبد الرحمن بن بوزيد، خلال جلسة علنية خصصت لطرح أسئلة شفوية بالبرلمان الجزائري، أن قطاع الصحة يعاني من نقص كبير في أعوان سلك الشبه الطبي بالمستشفيات، أو القطاع الطبي، مؤكدا أن هناك بعض المستشفيات تم تدشينها ولم تعمل بعد لعدم وجود مساعدي التخدير وأخصائي الأشعات، مشيرا إلى أنه حسب المعطيات التي يعمل عليها قطاعه الطبي، أن الأمور ستتحسن خلال 3 سنوات.