بورصة تل أبيب تتوقع جذب مستثمرين من الإمارات ودول عربية أخرى

ذكر إيتاي بن زئيف، الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول، أن البورصة تتوقع أن تكسب مستثمرين جددا من دولة الإمارات العربية ودول عربية أخرى في عام 2021 في أعقاب تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات.
Sputnik

وقال بن زئيف في تصريحات خاصة لوكالة "رويترز"، عقب مؤتمر صحفي "نرى اهتماما من مؤسسات دولية من الإمارات ومن دول عربية أخرى للاستثمار من خلال بورصة تل أبيب، وللانكشاف على التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل".

الإمارات تطلب رسميا من إسرائيل افتتاح سفارة في تل أبيب

وفي الأسبوع الماضي، وقعت بورصتا إسرائيل وأبوظبي مذكرة تفاهم، لتعزيز العلاقات بينهما وسط توقعات بعمليات إدراج مزدوجة للأوراق المالية وتداولات متبادلة وتسهيل متبادل لوصول المستثمرين إلى السوق الأخرى ومشاركة البيانات بين البورصتين.

وقال بن زئيف "في عام 2021، سنري كيف يمكن تعزيز التعاون بين البورصتين".

ومهد اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر/ أيلول، الذي تم بوساطة أمريكية، الطريق أمام إبرام اتفاقات تجارية في مجالات متنوعة وتهتم الإمارات بوجه خاص بالتكنولوجيا الإسرائيلية في القطاعين المالي والغذائي.

وبورصة تل أبيب من بين البورصات الأفضل أداء، إذ تراجعت سبعة بالمئة العام الحالي بعد مكاسب 21 بالمئة في عام 2019، وعزا بن زئيف جزءا من ذلك لزيادة الاستثمارات من الافراد مما رفع متوسط العائد اليومي للسهم 43 بالمئة في 2020 إلى 1.9 مليار شيكل (588 مليون دولار).

ويأتي نحو ثلث حجم التداول اليومي من شركات مزدوجة الإدراج يجري تداولها أيضا في الولايات المتحدة ولندن وتورنتو وهونج كونج وسنغافورة.

وتعمل 19 شركة في قطاع التكنولوجيا المتطورة من بين 30 شركة أدرجت في البورصة هذا العام، وتتوقع البورصة إدراج عشرات من شركات التكنولوجيا المتقدمة في الشهور المقبلة.

وعادة تفضل شركات التكنولوجيا سبلا اخرى للتمويل مثل تمويل خاص وصفقات استحواذ وإندماج وإدراج في ناسداك أو بورصات خارجية أخرى.

مناقشة