ويدور بحث عبلة السباعي حول عواقب الأمراض غير المعدية على كبار السن في المجتمعات الفقيرة والمجتمعات التي تمر بأوضاع ما بعد الحرب. وتسعى العالمة إلى تغيير نظرة المجتمع إلى حق كبار السن في التمتع بحياة مُرضية وذات مغزى.
كما تقوم السباعي بالعمل على فهم السياق والعوامل التي تطيل صحة الشخص رغم التقدم في العمر بالإضافة إلى تعزيز المبادرات حول فوائد عيش حياة أفضل، بحسب ما نقله موقع "الأمم المتحدة".
وقالت السباعي، إن هذه الجائزة تمثل اعترافا بجهود جميع باحثي الصحة العامة ممن يعملون على جعل العالم مكانا أفضل بالنسبة لكبار السن، "وخاصة المهمشين ومن تخلفوا عن الركب، سواء كن من النساء مقدمات الرعاية في الهند، أو صغار المزارعين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أو اللاجئين كبار السن في المنطقة العربية".
يُذكر أن جائزة "لوريال – اليونسكو" تُقدّم للنساء في مجال العلوم سنوياً لخمس عالمات متميّزات من مناطق مختلفة من أفريقيا والدول العربيّة، أميركا اللاتينيّة، أميريكا الشماليّة، آسيا والمحيط الهادي، وأوروبا.