استطلاع إسرائيلي يؤكد تقدم حزب "ساعر" وإمكانية تشكيل حكومة بدون الليكود

أجرت إذاعة "إف إم 103" الإسرائيلية استطلاعا للرأي كشف تقليص حزب القيادي المنشق عن الليكود "غدغون ساعر" الفارق بينه وبين "الليكود".
Sputnik

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فقد أكد الاستطلاع أن هذا التقدم الذي يحرزه "ساعر" يزيد من فرص إقامة حكومة إسرائيلية جديدة بدون حزب الليكود.

بعد تأجيل عرضها على الكنيست... كيف ستؤثر خلافات الليكود على الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟

وما يعزز هذا الاحتمال هو أن تقسيم التكتلات السياسية يؤكد أن التكتل الرافض لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يقوى ويحصل على 65 مقعدا (غدعون ساعر، يش عتيد، القائمة المشتركة، يسرائيل بيتنو، أزرق أبيض وميرتس)، في حين أن نتنياهو وأحزاب "الحريديم" يحصلون على 40 مقعدا، ونفتالي بينيت 15 مقعدا.

وبحسب استطلاع الإذاعة الإسرائيلية فإن حزب "ساعر" حصل على 22 مقعدا على حساب مقاعد الليكود الذي حصد فقط 25 .

وبالنسبة للأحزاب الأخرى فقد حصل "تحالف يمينا" بقيادة "نفتالي بينيت" الذي أعلن عن منافسته على رئاسة الحكومة على 15 مقعدا، في حين أن حزب "يش عتيد تيلم" حقق 15 مقعدا، و"القائمة المشتركة" 11 مقعدا.

وفي الاستطلاع أيضا حصل حزب "شاس" المتدين على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" المتدين أيضا على 7 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتنو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، وحزب "ميرتس" على 6 مقاعد، بينما اقترب حزب "أزرق أبيض"من نسبة الحسم وحصل على 4 مقاعد.

وهناك أحزاب مثل "جيشر"، و"عوتسماة يهوديت" و"العمل" ، و"البيت اليهودي" جميعها لم تتجاوز نسبة الحسم وهي النسبة المؤهلة.

يذكر أن بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري قد شهدت إعلان بيني غانتس، زعيم حزب أزرق أبيض وشريك بنيامين نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية، عزمه التصويت دعما لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.

وفي المقابل، طالب نتنياهو خصمه غانتس بالحفاظ على التحالف القائم بينهما وإقرار ميزانية الدولة، مشيرا إلى أن ذلك سيجنب الجميع انتخابات جديدة.

وشهدت صفقة التحالف بين الرجلين الكثير من العقبات على رأسها الفشل في تمرير الميزانية. وفي حال تم حل الكنيست، تتم الدعوة الى انتخابات بعد تسعين يوما.

مناقشة