في المقابل، كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن أن دول خليجية وإسرائيل يحثون الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على أن يكون لهم رأي في مباحثات مستقبلية مع طهران، مؤكدين أن من شأن ذلك أن يعزز نفوذ واشنطن على طهران.
ويأتي ذلك فيما شددت الدول الأوروبية على تمسكها بالاتفاق النووي الذي مع إيران عام 2015.
الخبير في الشؤون الإقليمية، حيدر سلمان، اعتبر أن انسحاب واشنطن الأحادي الجانب من الإتفاق النووي أضر بمصالحها، وتسبب في توتر علاقاتها مع بلدان المنظومة الأوروبية، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد عودة واشنطن للاتفاق النووي مع تولي جو بايدن لمهامه الرئاسية.
وفي حوار مع برنامج "بانوراما" أوضح سلمان، أن الاتفاق النووي "ساري المفعول" بوجود واشنطن أو عدمه، لافتاً إلى أن انسحاب ترامب أعطى لإيران مسوغ لتطوير صناعاتها العسكرية، بما فيها الصورايخ البالسيتية.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.