روسيا ترفض اتهامات بدعمها هجوم حفتر على طرابلس عام 2019

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، نفي بلادها الاتهامات بأنها دعمت هجوم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في طرابلس عام 2019.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا للصحفيين: "منذ بداية المواجهة المسلحة بين شرق ليبيا وغربها، شاركت روسيا بشكل فاعل في الجهود الدولية لحلها، وتقوم بذلك في مختلف المحافل الدولية. ونتواصل مع جميع الأطراف الليبية، ونحثهم على إنهاء الصراع بين الأشقاء، ونرفض التلميحات التي تقول إن بلادنا دعمت هجوم الجيش الوطني الليبي في طرابلس في عام 2019".

حفتر: لا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلما أو بقوة السلاح

وبذلك ردت زخاروفا، على الانتقادات الموجهة من قبل الولايات المتحدة لروسيا بشأن "الملف الليبي"، مضيفةً بأن واشنطن هي التي "نفذت عدواناً مسلحاً سافراً" ضد هذه الدولة العربية.

كما أشارت زاخاروفا، إلى أنه بعد هذه الأحداث "انسحبت الولايات المتحدة نفسها فعلياً لفترة طويلة من تسوية الأزمة التي نشأت بسبب خطئها".

وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، روسيا بإثارة عدم الاستقرار في دول البحر المتوسط، ومن بينها ليبيا، وذلك ردا على تصريحات لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، خلال منتدى حوار المتوسط بروما، اتهم فيها الولايات المتحدة بممارسة الألاعيب السياسية في المنطقة.

هذا وتتهم بعض الدول الغربية، بانتظام، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا، روسيا بأن موظفي شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة يعملون في ليبيا وأنهم دعموا قوات خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي المعارض لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وفي سبتمبر/أيلول، دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بعض الزملاء في مجلس الأمن إلى التوقف عن توجيه "اتهامات منافقة" حول مشاركة روسيا في الصراع الليبي.

مناقشة