راديو

بسبب استهداف السفارة الأمريكية.. هل بات الوضع في بغداد أقرب للمواجهة؟

دخل فوجان من القوات الخاصة إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإعلان حالة الطوارئ، بسبب الاستهداف المستمر للبعثات الأجنبية المتواجدة هناك.
Sputnik

كما كشفت وثيقة أمنية عراقية مسربة عن خطة لجماعات خارجة عن القانون، تنوي استهداف قاعدة أمريكية في العاصمة بغداد، بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

فهل استشعرت القوى السياسية العراقية بالخطر المحدق بالعاصمة بغداد؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أمير الساعدي:

"إن عملية التصعيد هذه لا تعدو أن تكون محلية، وهي محاولة للضغط على الأطراف المسلحة العراقية من أجل تهدئتها، لكن الوضع جاء عكس ذلك، فهناك عملية استهداف تمت لأحد الارتال المدنية المحملة بالتجهيزات العسكرية للقوات العراقية."

وتابع الساعدي بالقول، "الجميع اليوم يستشعر خطر عملية عسكرية أمريكية وشيكة في المنطقة، بسبب فقدان الثقة بالحكومة العراقية وإمكانية حمايتها لأمن السفارات والبعثات الأجنبية، على الرغم من تأكيدات قادة الفصائل المسلحة بعدم قيامهم بأي استهداف للبعثات الأجنبية في العراق."

وأضاف الساعدي قائلاً، "إن إعلان حالة الطوارئ ستنقل العراق إلى حالة المواجهة، وهو ما يخشاه السيد الكاظمي، لذا تراه يريد إرضاء الشارع العراقي بموضوع الانتخابات، والذي بات أمرا صعب المنال."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة