مجتمع

ضجة في السودان بعد مقتل "عامل يومية بسيط بلا أعداء" في ظروف غامضة

يتفاعل آلاف السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأحياء الواقعة جنوب الخرطوم وغيرها مع حادثة مقتل أحد الشباب على نحو غامض بينما ترفض أسرته تسلم جثمانه لحين اتضاح أسباب قتله والجناة، متهمة جهات رسمية حكومية بالوقوف وراء الجريمة.
Sputnik

وأدى الحادث لتوتر الأوضاع في ضاحية الكلاكلة حيث أغلق الأهالي الطرقات الرئيسية بالأحجار مطالبين بالكشف عن الجناة وتوضيح ملابسات مقتل الشاب، وفقا لما نقله موقع سودان تربيون السوداني.

وأفاد بيان لأسرة الشاب الجمعة أن:

"شخصا على دراجة نارية استفسر عن نوري في التاسعة والنصف صباح الأربعاء ثم أجرى مكالمة هاتفية وصلت بعدها سيارة هبط منها شخصين بلباس مدني كان أحدهما يحمل سلاحاً واقتادوه دون أن يبدي مقاومة".

وأضاف البيان "بعد اختفائه ليوم كامل دون أي اتصال أو معلومة من أحد، أبلغت شقيقته الشرطة والنيابة المختصة بالكلاكلات، عن فقدانه".

وأكدت الأسرة أن:

 "الشاب المغدور لم يكن صاحب أي ميول سياسية، وأنه "عامل يومية بسيط، معروف لدى الكافة في الحي والحياة، بلا اعداء، يكسب رزق اليوم باليوم".

وقالت الأسرة إنها التقت الخميس بالنائب العام الذي تعهد وفريقه من وكلاء النيابة المختصين بمتابعة التحريات والإجراءات القانونية اللازمة.

وشددت على ضرورة الكشف عن الجهة الأمنية الرسمية التي ظلت ترصد وتراقب بهاء الدين مع توضيح أسباب اعتقاله ابتداء ومكان إخفائه، ولماذا تعرض لذلك التعذيب الوحشي ومن الذي أمر بالتعذيب، وهوية من نكلوا به لحد القضاء عليه.

ونعى تجمع المهنيين السودانيين في بيان الشاب بهاء الدين وطالب السلطات بأخذ الحادثة بما تستحق والتحري الدقيق عن ملابساتها، خصوصا ما يقال عن هوية من اقتادوه وأنهم مسلحين بملابس مدنية.

مناقشة