وظهرت المتراصة مصنوعة من خبز الزنجبيل والمزينة بالحلوى على قمة تل في حديقة كورونا هايتس بارك في سان فرانسيسكو، وكما سبق وحدث لا يعلم أحد من وضع المتراصة ومن أين أتت ويحسبها الكثيرون أنها معجزة عيد الميلاد.
ورغم الجائحة تجرأ أحد المواطنين بتذوق المتراصة وأكد للجميع أنها بالفعل حلوى. واكتسبت متراصة خبز الزنجبيل الكثير من الاهتمام عبر الإنترنت، وعلق أحدهم على المتراصة قائلا، "هذه معجزة جيدة التصميم ومبنية بشكل جيد، وأضاف، "هذه المدينة لا يزال لديها روح، لم تمت بعد".
وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بصور عمود خبز الزنجبيل، وقال ناشط التقط بعض الصور المذهلة إن العمود تفوح منه رائحة الكعك المخبوز، وتابع، لا بد أن الحلوى طازجة.
وقال مسؤول عن الحديقة ردا عن سؤال حول إزالة المتراصة الجديدة، "سنبقيها هنا حتى تفسد... كلنا نستحق بعضا من السحر في يومنا هذا".
وبدأت قصة المتراصة الغامضة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني عندما شوهدت الأولى في صحراء يوتا ثم في عدة أماكن أخرى حول العالم، بما في ذلك رومانيا وكولومبيا وهولندا وبولندا والمملكة المتحدة.