راديو

هل يسعى العراق نحو التربع على عرش مصدري النفط

أعلنت وزارة النفط العراقية، يوم السبت، عن سعيها لرفع طاقتها التصديرية إلى 6 مليون برميل، مبينة تنفيذ مشاريع تشمل إنشاء 24 خزانا.
Sputnik

وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج  كريم حطاب في بيان، إن "الوزارة تحرص على الإسراع في إنجاز وتنفيذ مشاريع تطوير المستودعات النفطية في قضاء الفاو بمحافظة البصرة، التي تهدف إلى تعزيز وإدامة الصادرات النفطية من الموانئ الجنوبية".

فهل توجد إمكانية لزيادة صادرات النفط العراقية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير النفطي حمزة الجواهري: "هذا المشروع قديم، ويسمى مشروع الأنبوب البحري، الذي حدث فيه خلاف مع شركة لايتون، بسبب وجود خطأ في التصميم، لكن يبدو أن الأمور قد حسمت الآن، عبر تصحيح الخطأ، والذي يحتاج إلى قرابة السنتين مع التنفيذ بواسطة شركة أخرى".

وتابع الجواهري بالقول، "لدى السعودية والإمارات والكويت قدرة إنتاجية وتصديرية فائضة، والعراق هو الآخر لديه هذه القدرة، ولا يعلم أحد ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل، لذا يجب على العراق تهيئة نفسه، تحسبا لأي مفاجآت، خصوصاً وهناك جولات تراخيص لديه لم تكتمل".

وأضاف الجواهري قائلاً، "لا يستطيع العراق التخلي عن النفط كمادة أساسية في صادراته الاقتصادية، ذلك أن القطاعات الإنتاجية الأخرى بحاجة إلى أموال كبيرة، وهذه الأموال تأتي من عائدات النفط".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة