الكرملين: بوتين ونظيره الصيني يعربان عن استعدادهما لتكثيف التنسيق على الساحة الدولية

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، بالجهود الفعالة التي يبذلها البلدان لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد، حيث أكد الزعيمان على أهمية التعاون في إنتاج اللقاحات المضادة للفيروس.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تم التنويه إلى الجهود المشتركة الفعالة للإدارات المعنية في البلدين لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد. وتم تسليط الضوء على أهمية التعاون في تطوير وإنتاج اللقاحات".

كما أضاف البيان أن الرئيسين أعربا خلال محادثة هاتفية، عن استعدادهما لتكثيف التنسيق على الساحة الدولية للحفاظ على السلام والاستقرار، وأعربا عن استعدادهما لتكثيف تنسيق الخطوات على الساحة الدولية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي.

رسالة روسية صينية قوية إلى الحكومة الأمريكية الجديدة
وتابع البيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، أكدا على وحدة نهج الاتحاد الروسي والصين لدعم الحقيقة التاريخية ونتائج الحرب.

وأضاف: "هنأ رؤساء الدول بعضهم البعض بمناسبة عطلة رأس السنة المقبلة، ولخصوا تطور العلاقات الروسية الصينية من الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العام المنتهي. وتم تقييم العلاقات الثنائية بدرجة عالية، وذكر أنها وصلت إلى أعلى مستوى في التاريخ وأنها مفيدة للطرفين حقا".

وفي سياق الذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب العالمية الثانية، تم التأكيد على وحدة نهج روسيا والصين لدعم الحقيقة التاريخية ونتائج الحرب.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن واشنطن ما زالت تلوح بعصا العقوبات الأحادية الجانب.

ومن جانبه شدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة أن تتصدى روسيا والصين لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية.

ورأت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية أن الضغوط الأمريكية لن تؤدي إلا إلى رفع وتيرة التعاون الصيني الروسي في مجال الدفاع والأمن".

وفي ما يخص التعاون العسكري، فإن تحليق قاذفات قنابل روسية وصينية بصورة مشتركة يؤكد أنه بإمكان الردع العسكري الصيني الروسي الوصول إلى منطقة قريبة من أي قاعدة عسكرية أمريكية، بحسب خبير عسكري صيني، أوضح أن التعاون الصيني الروسي المشترك في المجالين العسكري والأمني يمتد إلى مجالات الاقتصاد والسياسة والعمل الدبلوماسي والثقافة والعلم والتقنية والصحة.

مناقشة