وكان على المشاركين الجري بملابس السباحة وحدها من ساحة ليسشينسكي إلى ساحة ماركس، مرتديين قبعات رأس السنة وشورتات حمراء حاملين أشجار عيد الميلاد في أيديهم، متمنيين بذلك سنة جديدة سعيدة لسكان نوفوسيبيرسك.
ودعا النادي الجميع للمشاركة كما سمح الانضمام للسباق في منتصف الطريق من يجد صعوبة إكمال المسافة كلها. ونصح أحد المشاركين في ارتداء القفازات والجوارب لإبقاء الأيدي والأقدام دافئة وبما أن الركبتين تبرد قبل أي جزء آخر من الجسم فبعض المشاركين ارتدوا منصات الركبة، بالإضافة إلى ذلك، يغطي أغلب الراكضين أنوفهم وخدودهم وحلماتهم بشريط خاص حتى لا يتجمدوا.
واحتفل بعض المشاركين ومحبي السباحة بقدوم العام الجديد على الطريقة السيبيرية، فقاموا بالغطس في حفر الجليد المخصصة للسباحة في هذا الوقت من العام في المدينة. حسب وسائل الإعلام المحلية زار المشاركون حماما قريبا بعد السباحة
وأصبح الجري في البرد القارس تقليدا ينظمه النادي كل عام لعدة سنوات الآن، حيث يشارك الراكضون الحلوى والابتسامات مع المارة.