مسؤول أممي يدين هجوم عدن ويدعو أطراف الصراع في اليمن للالتزام بالقانون الدولي الإنساني

أدان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي في اليمن اليوم الأربعاء وأسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل، بينهم أحد موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقال لوكوك، في بيان، إنه يدين تفجير اليوم وبشكل عام كل الهجمات التي تستهدف عمال الإغاثة الإنسانية، مذكرا كل أطراف الصراع في اليمن بضرورة احترام تعهداتهم وفق القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وضمان عمل موظفي الإغاثة في بيئة آمنة.

الخارجية اليمنية تتهم "الحوثيين" باستهداف مطار عدن بأربعة صواريخ
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت مقتل أحد موظفيها في اليمن، جراء الهجوم الذي استهدف مطار عدن.

وقالت اللجنة عبر حساب بعثتها في اليمن على "تويتر"، "نشعر بحزن عميق لمقتل أحد زملائنا في انفجار مطار عدن".

وأضافت أنه "لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين وأصيب ثلاثة". وذكرت أن "الموظفين كانوا يمرون عبر المطار مع مدنيين آخرين أثناء وقوع الانفجار".

ووفقاً لمصدر في السلطة المحلية بمدينة عدن لوكالة "سبوتنيك"، فإن أحد المصابين في مطار عدن هي المتحدثة باسم لجنة الصليب الأحمر في اليمن يارا خواجة.

وأدانت عدد من الدول بالمنطقة، بينها السعودية والإمارات ومصر والأردن، الهجوم على مطار عدن، فيما أصدرت قطر لاحقا بيانا عبر وزارة خارجيتها أكدت فيه استنكارها للهجوم.

وشددت على موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب، مجددة تأكيدها على موقفها الثابت الداعي لحل الأزمة في اليمن بالتفاوض بين اليمنيين بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار.

يأتي ذلك عقب ساعات من هجوم استهدف الحكومة اليمنية في مطار عدن الدولي، عقب وصولها إلى مطار المدينة قادمةً من السعودية، واتهمت الداخلية اليمنية جماعة "أنصار الله" بتنفيذه بـ "مقذوفات" ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 50 آخرين. وفور وقوع الهجوم في المطار، نقل أعضاء الحكومة الجديدة إلى قصر معاشيق، حيث أحبط التحالف الهجوم الجديد.

وعادت الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن لممارسة مهامها تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، وآلية تسريعه المقدمة من السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، والذي تم التوصل إليه لإنهاء التصعيد والقتال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

مناقشة