واشنطن- سبوتنيك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لوكالة "سبوتنيك": "لا توجد مجموعة عمل بشأن قانون مكافحة أعداء أمريكا (كاتسا) من خلال العقوبات أو "دراسة" التهديد الذي تشكله منظومة "إس-400" على (القاذفات- المقاتلات) إف-35. هناك مشاورات روتينية على المستوى العملي حول تأثير العقوبات على التعاون العسكري بين العسكريين".
وفي وقت سابق، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية للصحفيين أن تركيا والولايات المتحدة بدأت المحادثات مع الولايات المتحدة على مستوى الخبراء، بشأن التوصل لتفاهمات بين البلدين في أعقاب التوتر الذي سببه شراء أنقرة منظومة "إس 400" الروسية.
وقبل ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الولايات المتحدة اقترحت تشكيل لجنة عمل مشتركة لحل مسألة "إس– 400"، بعد قرارها بفرض عقوبات على تركيا ووافقت أنقرة على اقتراحها .
هذا وتسبب شراء تركيا للمنظومة الدفاعية الروسية في غضب واشنطن، وسارع مجلس النواب الأمريكي في العمل على مشروع قانون من أجل معاقبة أنقرة.
وفرضت الولايات المتحدة، في وقت سابق، عقوبات على إدارة الصناعة الدفاعية التركية ومديرها إسماعيل ديمير، وكذلك ضد ثلاثة مسؤولين آخرين في تركيا بسبب شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية " إس-400 ".
وكانت عمليات تسليم أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" الحديثة، قد بدأت منتصف تموز/ يوليو 2019.
وطالبت واشنطن بالتخلي عن هذه الصفقة مقابل شراء مجموعة باتريوت الأمريكية، مهددة أنقرة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث مقاتلات "اف-35 " لها، بالإضافة إلى فرض عقوبات عليها.
وتكرر تركيا التأكيد على أن تجربتها لمنظومة الدفاع الجوي الروسية، إس-400، لا تتعارض مع التزاماتها كعضو ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، داعية الدول الحليفة لاقتراح بدائل لتوفيق المنظومة مع أسلحة الحلف.