زيارة سرية لرئيس وزراء دولة عربية إلى فرنسا تثير جدلا واسعا

أثارت الزيارة السريّة لرئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، إلى فرنسا، جدلا واسعا، وسط تساؤلات عن سبب سفر المشيسي بشكل سري ودون مرافقة أمنية.
Sputnik

ووجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لاذعة لهشام المشيشي، مستغربين سفره إلى باريس، التي أغلقت كل إداراتها ومؤسساتها الرسمية منذ أيام، للاحتفال برأس السنة الميلادية.

وقال النائب في البرلمان التونسي، نبيل الحاجي في منشور نشره عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، تعليقا على زيارة هشام المشيشي إلى باريس: "رئيس الحكومة تعب بعد 4 أشهر من الحكم".

وأضاف "النُّزل مغلقة، ولن تحتفل برأس السنة.. ما دام الوضع في تونس مستقرا.. لما لا يذهب المشيشي إلى باريس ليقضي عطلة رأس السنة هناك".

من جهتها، علقت المدونة هاجر الإدريسي، على الزيارة في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك، قائلة: ”جدل واسع بسبب وقوف المشيشي في انتظار تاكسي، كيف يخرج بلا حرّاس وهيبة الدولة ويسافر مثل أي مواطن؟ ”.

وسافر رئيس الحكومة هشام المشيشي ليلة أمس الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020 إلى العاصمة الفرنسية باريس ونشر النائب عن حزب التيار نبيل حجي صورا للمشيشي وهو في مطار "شارل ديغول" ويظهر فيها دون مرافقة أمنية.

مناقشة